.. أضناني البرد ، فكومني
|
داخل قبضتك السحرية
|
.. خبئني فيها أياما
|
.. إحبسني فيها أعواما
|
.. إحبسني كالطير المرسوم
|
.. على مروحة صينيه
|
.. فالحبس لذيذ، ومثير
|
.. داخل قبضتك السحرية
|
.. لا تفتح كفك .. واتركني
|
.. أرعى كالأرنب
|
.. في غابات يديك الوحشية
|
لا تغضب مني .. لا تغضب
|
ادفنى حيث يشاء الحب
|
فأنا قطتك الشامية
|
.. هل احد
|
يغضب من قطته الشامية ؟
|
.. أتركني ألعب كالسنجاب
|
على الأدراج العاجية
|
.. وفتات السكر ، ألحسه
|
.. داخل قبضتك السحرية
|
أمنيتي تلك ، وما عندي
|
.. أغلى من تلك الأمنية
|
.. لو أملك زاوية بيديك
|
.. لكنت ملكت البشرية
|
.. خبئني .. في خلجان يديك
|
فإن الريح شمالية
|
، خبئني .. في أصداف البحر
|
وفي الأعشاب المائية
|
.. خبئني .. في يدك اليمنى
|
.. خبئني .. في يدك اليسرى
|
.. لن أطلب منك الحرية
|
.. فيداك .. هما المنفى
|
.. وهما.. أروع أشكال الحرية
|
.. أنت السجان.. وأنت السجن
|
وأنت قيودي الذهبية
|
.. قيدني .. يا ملكي الشرقي
|
.. فإني امرأة شرقية
|
.. تحلم بالخيل .. وبالفرسان
|
.. وبالكلمات الشعرية
|
- إني مولاتك – يا مولاي
|
.. فغص في صدري كالمدية
|
.. سافر في جسدي كالأفيون
|
.. وكالرائحة المنسية
|
.. سافر في شعري .. في نهدي
|
.. كطعنة رمح وثنية
|
سافر – يا ملكي – حيث تريد
|
.. فكل شطوطي رملية
|
.. سافر .. فالريح مواتية
|
.. وأنا .. راضية مرضية
|
.. ضيعني
|
.. في أحراج يديك
|
.. سئمت .. سئمت المدنية
|
.. حيث الأشجار بلا عمر
|
.. حيث الأزمان خرافية
|
.. أرجعني .. صافية كالنار
|
.. وكالزلزال بدائية
|
.. حررني .. من عقدي الأولى
|
.. مزق .. أقنعتي الشمعية
|
وادفني .. تحت رماد يديك
|
.. شهيدة عشق صوفية
|
.. أدفني
|
.. حيث يشاء الحب
|
.. أنا رابعة العدوية
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق