غشيتُ ديارَ الحي بالبكراتِ |
فَعَارِمَة ٍ فَبُرْقَة ِ العِيَرَاتِ |
فغُوْلٍ فحِلّيتٍ فأكنَافِ مُنْعِجٍ |
إلى عاقل فالجبّ ذي الأمرات |
ظَلِلْتُ، رِدائي فَوْقَ رَأسيَ، قاعداً |
أعُدّ الحَصَى ما تَنقَضي عَبَرَاتي |
أعِنّي على التَّهْمامِ وَالذِّكَرَاتِ |
يبتنَ على ذي الهمِّ معتكراتِ |
بليلِ التمام أو وصلنَ بمثله |
مقايسة ً أيامها نكرات |
كأني ورد في والقرابَ ونمرقي |
على ظَهْرِ عَيْرٍ وَارِدِ الحَبِرَاتِ |
أرن على حقب حيال طروقة ٍ |
كذَوْدِ الأجيرِ الأرْبع الأشِرَاتِ |
عَنيفٍ بتَجميعِ الضّرَائرِ فاحشٍ |
شَتيمٍ كذَلْقِ الزُّجّ ذي ذَمَرَاتِ |
ويـأكلن بهمى جعدة ً حبشية ً |
وَيَشرَبنَ برْدَ الماءِ في السَّبَرَاتِ |
فأوردها ماءً قليلاً أنيسهُ |
يُحاذِرْنَ عَمراً صَاحبَ القُتَرَاتِ |
تَلِثُّ الحَصَى لَثّاً بسُمرٍ رَزِينَة ٍ |
موازنَ لا كُزمٍ ولا معرات |
ويَرْخينَ أذْناباً كَأنّ فُرُعَهَا |
عُرَى خِلَلٍ مَشهورَة ٍ ضَفِرَاتِ |
وعنسٍ كالواح الإرانِ نسأتُها |
على لاحب كالبُرد ذي الحبرات |
فغادَرْتُها من بَعدِ بُدْنِ رَزِيّة ٍ |
تغالي على عُوج لها كدنات |
وَأبيَضَ كالمِخرَاقِ بَلّيتُ خدَّهُ |
وَهَبّتَهُ في السّاقِ وَالقَصَرَاتِ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق