ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

هلْ أنتَ يا مصلاتُ مبـتكر..شعر الأعشى



هلْ أنتَ يا مصلاتُ مبــتَكِرٌ، غَداة َ غَدٍ، فَزَاحِلْ
إنّا لدى ملكٍ بشبـوة َ ما تغبّ لهُ النّواقلْ
مُتَحَلِّبِ الكَفّيْنِ مِثْــلِ البَدْرِ، قَوّالٍ، وَفَاعِلْ
الوَاهِبِ المِائة َ الصّفَايَا، بَيْنَ تَالِيَة ٍ وَحَائِلْ
ولقدْ شربتُ الخمرَ ترْكُضُ حَوْلَنَا تُرْكٌ وَكَابُلْ
كَدَمِ الذّبِيحِ غَرِيبَة ً،مِمّا يُعَتِّقُ أهْلُ بَابِلْ
باكرتها، حولي ذوو الــآكالِ منْ بكرِ بنِ وائلْ
أملُ القبابِ الحمرِ والــنَّعَمِ المُؤبَّلِ، وَالقَنَابِلْ
كمْ فيهمُ منْ شطبة ٍومقلِّصٍ نهدِ المراكلْ
بَلْ رُبّ مَجْرٍ جَحْفَلٍ،عَبْلٍ، يُضَمَّرُ بِالأصَائِلْ
وَهُمُ عَلى جُرْدٍ مَغَاويرٍ، عليهنّ الرّحائلْ

يخرجنَ منْ خللِ الغبرِ عوابساً، لحقَ الأياطلْ
كَمْ قَدْ تَرَكْنَ مُجَدَّلاً،منْ بينِ منقصفٍ وجافلْ
زَيّافَة ٌ أرْمي بِهَا،باللّيلِ معرضة َ المحافلْ
وَكَأنّهَا بَعْدَ الكَلالِ، مكدَّمٌ من حمرِ عاقلْ
متربعٌ منها رياضاً صَابَها وَدْقُ الهَواطِلْ

غادرتهُ متجدِّلاً،بِالقَاعِ تَنْهَسُهُ الفَرَاعِلْ
وَلَقَدْ يُحَاوِلُ أنْ يَقُومَ، وَقد مَضَتْ فيهِ النّوَاهِلْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق