.. لا تقولي : أرادت الأقدار
|
إنك اخترت ، والحياة اختيار
|
إذهبي .. إذهبي إليه .. فبعدي
|
.. لن تعيش الدفلى ، ولا الجلنار
|
بعت شعري .. بحفنة من حجار
|
أخبريني . هل أسعدتك الحجار
|
وظننت السراب ، جنة عدن
|
.. حين لا جنة .. ولا أنهار
|
لا تقولي : خسرت أيام عمري
|
هكذا .. هكذا .. يكون القمار
|
كنت في معصميك إسوار شعر
|
وعلى الدرب .. ضاع منك السوار
|
أو هذا .. الذي انتهيت إليه ؟
|
.. مجدك الآن .. قنب .. وغبار
|
كنت سلطانة النساء جميعا
|
.. ولك الأرض كلها ، والبحار
|
ثم أصبحت ، يا شقية ، بعدي
|
.. ربوة .. لا تزورها الأمطار
|
شامت .. شامت أنا بك جدا
|
.. لا يريح المقتول .. إلا الثأر
|
إنني منك .. لا أريد اعتذارا
|
ما تفيد الدموع والأعذار ؟
|
ما بوسعي أن أفعل الآن شيئا
|
.. كل ما حولنا دمار .. دمار
|
ما بوسعي إنقاذ وجه جميل
|
.. أكلته من جانبيه النار
|
.. وسهل على النساء الفرار
|
فلماذا ؟ تبكين ملكا مضاعا
|
.. أنك اخترت . والحياة اختيار
|
.. أنك اخترت . والحياة اختيار
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق