أحبابنا.. خلف الحدود
|
ينتظرون في أسى و لهفة مجيئنا
|
أذرعهم مفتوحة لضمنا لِشَمِّنا
|
قلوبُهم مراجل الألم
|
تدقّ.. في تمزّق أصم
|
تحارُ في عيونهم.. ترجف في شفاههم
|
أسئلة عن موطن الجدود
|
غارقة في أدمع العذاب و الهوان و الندم
|
***
|
أحبابنا.. خلف الحدود
|
ينتظرون حبّةً من قمحهم
|
كيف حال بيتنا التريك
|
و كيف وجه الأرض.. هل يعرفنا إذا نعود ؟!
|
يا ويلنا..
|
حطامَ شعب لاجئ شريد
|
يا ويلنا.. من عيشة العبيد
|
فهل نعود ؟ هل نعود ؟!
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق