عيناك!!.. و ارتعش الضياء بسحر أجمل مقلتينْ
|
و تلفّتَ الدربُ السعيد، مُخدّراً من سكرتين
|
و تبرّجَ الأُفُقُ الوضيء لعيد مولد نجمتين
|
و الطير أسكتها الذهول، و قد صدحتِ بخطوتين
|
و الوردُ مال على الطريق يودّ تقبيل اليدين
|
و فراشةٌ تاهت إلى خديكِ.. أحلى وردتين
|
ثم انثنيت للنور في عينين.. لا.. في كوكبينْ
|
و نُحَيْلةٌ همْتْ لتمتص الشذى من زهرتين
|
رحماك!.. ردّيها.. و لا تقضي بموتي مرتين
|
فأنا.. أنا دوّامةٌ جُنّت ببحرٍ من لُجين
|
أصبحتُ، مذ نادى بعينيك السبيل.. كما ترين
|
سُكْرٌ غريب الخمر.. منكِ.. اجتاحني قلباً و عين
|
ماذا؟.. أحُلماً ما أرى.. أم واقعاً.. أم بين بين
|
يا طلّة الأسحار قلبي ذاب في غمّازتين
|
و ثوى هنالك ناسكاً، ما حمّلَ المعبودَ دَين
|
يا حلوة العينين، إنكار الهوى زورٌ، و مَيْن
|
فتشجّعي .. و بقبلةٍ صغرى أبيعك قبلتين
|
و تشجّعي .. و الحبّ يخلقُ هيكلاً من هيكلين
|
إن تعطِني عيناكِ ميعاداً ألمّ الفرقدين
|
أيكون من حظي لقاءٌ يا ترى ؟ و متى ؟ و أين ؟ ..
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق