أسمعُهُ.. أسمعُهُ !
|
عبرَ فيافي القحط، في مجاهلِ الأدغال
|
يهدرُ، يَدْوي، يستشيط
|
فاستيقظوا يا أيها النيام..
|
ولْنبتنِ السدود قبل دهمة الزلزال
|
تنبهوا.. بهذه الجدران
|
تنزل فينا من جديد نكبة الطوفان !
|
***
|
لمن تُزَيّنونَها.. حبيبتي العذراء !
|
لمن تبرّجونها ؟
|
أحلى صبايا قريتي.. حبيبتي العذراء !
|
حسناؤنا.. لمن تُزَفّ ؟
|
يا ويلكم، حبيبتي لمن تُزَفّ
|
لِلطّمْيِ، للطحلب، للأسماك، للصّدف ؟
|
نقتلها، نُحْرَمُها، و بعد عام
|
تنزل فينا من جديدٍ نكبةُ الطوفان
|
و يومها لن يشفع القربان
|
يا ويلكم، أحلى صبايا قريتي قربان
|
و نحن نستطيع أن نبتنيَ السدود
|
من قبل أن يداهمنا الطوفان !
|
***
|
بَدارِ.. باسم الله
|
فانني أسمعُهُ.. أسمعُهُ :
|
و لي أنا.. حبيبتي العذراء !!
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق