حيـن رآنـي
|
مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـةْ
|
قال حذائـي
|
هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً
|
أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ ؟
|
أو أن تُشـعِلَ مـاءَ البَحـرِ
|
بضـوءِ النَّجْمـــةْ ؟
|
لا جَـدوى ...
|
خُـذْ منّي الحِكْمـَــةْ
|
فأنـا، مُنــذُ وجِـدتُ، حِـذاءٌ
|
ثُمّ دعاني البعضُ مَداسـاً
|
ثُمّ تقطّعْــتُ بلا رحمّـهْ ...
|
فإذا باسمـي :
|
جوتي، سباط، جزمـهْ
|
نَعْـلٌ، كندرة، مرْكـوبٌ
|
خـفٌّ، يمَنـيٌّ، حاط
|
بوتينٌ، بابـوجٌ، صُـرْمَـةْ .
|
وإلى آخـرِ هـذي الزّحمَـةْ
|
أيُّ حِـوارٍ ؟
|
أيُّ خُـوارٍ ؟
|
أيُّ حضيـضٍ ؟
|
أيّـةُ قِمّــةْ ؟
|
إنْ كنتُ أنا التّافِـهُ وحْـدي
|
أدخلتُ الأُمّــةَ في أزْمَــةْ
|
وعليَّ تفرّقـتِ الكِلْمَـةْ
|
فعلى أيّ قضـايا كُـبرى
|
يُمكِـنُ أن تتّفـقَ الأَمّــة ؟
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق