ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

الصداقة الحقيقية

قال جندى لرئيسه ..
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي
أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه

الرئيس: " الاذن مرفوض "
و أضاف الرئيس قائلا : لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات

الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة

كان الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات

قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟

أجاب الجندي " محتضراً " بكل تأكيد سيدي
عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي : ( كنت واثقاً بأنك ستأتي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق