يا ابنة الحسن و الجمال المدلّل | أنت أحلى من الجمال و أجمل |
و كأنّ الحياة فيك ابتسام | و كأنّ الخلود فيك ممثّل |
كلّ حرف من لفظك الحلو فردو | س نديّ و سلسبيل مسلسل |
كلّما قلت رفّ من فمك الفجر | و غنّى الربيع بالعطر و اخضلّ |
أنت فجر معطّر و ربيع | و أنا البلبل الكئيب المبلبل |
أنت في كلّ نابض من عروقي | وتر عاشق و لحن مرتّل |
كلّما استنطقت معانيك شعري | أرعد القلب بالنشيد و جلجل |
وانتزفت اللّحون من غور أغوا | ري كأنّي أذوب من كلّ مفصل |
و أغنيّك و الصبابات حولي | زمر تحتسي قصيدي و تنهل |
و أناجي هواك في معرض الأو | هام في شاطيء الظلام المسربل |
و فؤادي يحنّ في صدري الدا | مي كما حنّ في القيود المكبّل |
و هواك الغضوب نار بلا نا | ر و قلبي هو اللّهيب المذلّل |
أنت دنيا الجمال نمنمها السحر | فأغرى بها الجمال و أذهل |
فتنة أيّ فتنه هزّ قيثا | ري صباها ففاض بالسحر وانهلّ |
تسكر الكأس حين تسكرها الكأ | س و تسقي الرحيق أحلى و أفضل |
و فتون يهزّ شعري كما هزّ النّـ | سين البليل زهرا مبلّل |
و ألاقيك في ضميري كما لاقى الـ | فم المستهام أشهى مقبّل |
في دمي من هواك حمّى البراكـ | ين العواتي و ألف دنيا تزلزل |
و بقلبي إليك ألف عتاب | و حوار و حين ألقاك أخجل |
أنا أهواك للجمال و للإلـ | هام للفنّ للحوار المعسّل |
و الغرام الطهور معاني | الحبّ . أسمى ما في الوجود و أنبل |
فانفحيني تحيّة و تلقّي | ما من جوانح الحبّ مرسل .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق