طول أعوام الخصام
|
لم نكن نشكو الخصام
|
لم نكن نعرف طعم الفقد
|
أو فقد الطعام.
|
لم يكن يضطرب الأمن من الخوف،
|
ولا يمشي إلى الخلف الأمام.
|
كل شيء كان كالساعة يجري... بانتظام
|
هاهنا جيش عدو جاهز للاقتحام.
|
وهنا جيش نظام جاهز للانتقام.
|
من هنا نسمع إطلاق رصاص..
|
من هنا نسمع إطلاق كلام.
|
وعلى اللحنين كنا كل عام
|
نولم الزاد على روح شهيد
|
وننام.
|
وعلى غير انتظار
|
زُوجت صاعقة الصلح
|
بزلزال الوئام!
|
فاستنرنا بالظلام.
|
واغتسلنا با لسُخا م.
|
واحتمينا بالحِمام!
|
وغدونا بعد أن كنا شهودا،
|
موضعاً للإ تها م.
|
وغدا جيش العد ا يطرحنا أرضاً
|
لكي يذبحنا جيش النظام!
|
أقبلي، ثانية، أيتها الحرب..
|
لنحيا في سلام!
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق