أشتاق حتى الموت يا صحبي إلى وطني
|
أشتاق لو ناطورنا المأفون يعتقني
|
القيد في بيتي على طفلي
|
وفوق الرأس في رجلي
|
وعبر حشاشة الزمن
|
أشتاق يا وطني
|
لو نخلة خوصاتها الخضراء في بدني
|
لو تستحيل دما
|
في أعرقي الصفراء كالأنهار
|
لو فارسي المنهار
|
لا يشكو من الوهن
|
لو في جوادي نبضة إنسانة ترقى
|
كالنجمة الزرقا
|
في قلب ربـي
|
ما انثنى علمي
|
***
|
يا مبحرا بالقارب النشوان عبر دمي
|
عد بي إلى وطني
|
يمم شواطي القلب في أرضي
|
يحيا هناك الحب والإنسان في نبضي
|
واضرب صخور البحر والرفض
|
وتطهري بالنور يا سفني
|
ماذا لو الزيف الذي يقتات أوردتي
|
في النار أحرقه
|
دفئا لأشرعتي
|
ماذا لو الشعراء في وطني
|
يستيقظون على عيد من الألم
|
عرس من السقم
|
ماذا.. على وطني
|
ظلم .. سحاب دونما نجمه
|
ليل من القهر الذي يفضي إلى النقمة
|
.. وحقيقة
|
أشتاق حتى الموت للوطن
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق