سنفضض القدم العارية بتراب السماء
|
ونسوي طريقا لا يهتدي إليها الغزاة
|
نفتح للأطفال سبل الخوف و الخشية
|
ولا نعد الحبلى بوضعٍ آمنٍ
|
أو مخاضٍ خالص
|
لنا الجدار الوحيد أمام الغدارة
|
ولنا الخشبة التي من البصرة جاءت
|
مطلولة بالسياب ورسائله
|
بالحلاج وأخطائه
|
ولنا رماح الخليفة مخلوقة لنا
|
لنا وحدنا
|
حيث القدم العارية لا تخجل من الريح
|
ولا تعبأ بالسماء
|
وحدنا الخشبة والخرقة والخرافة
|
والطريق التي تهيم وتخدع
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق