تتلاطم به الطرقات
|
ويتخلل الغبار أعضاءه باحثا عن محمود
|
محمود الذي يؤجج حزنه وفجيعته و بلواه
|
يتسارع كما الصاعقة الخائفة
|
محمود الذي يؤجج الحزن بلا ذريعةٍ
|
قبل أن يخبو
|
لا يطيق الحزن خابيا
|
ومحمود لا يطل
|
يظل مجهولا تحت مشاغله اللجوجة
|
كأنه يبحث عن الشيء الذي لا يوجد
|
مأخوذا بما يسبب الفرح
|
وهو يبحث عن محمود
|
لكي يتأجج حزنه شلوا شلوا o
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق