فى يوم من الايام .....كان حطاب فقير يقطع الاشجار
فى الغابة ليجمع الاخشاب ويبيعها للناس ......
بعد ان انتهى الحطاب من عمله وبينما كان يهم بالرحيل اذا ببغاء جميل
حط على يده ..... حمل الحطاب الببغاء معه الى الكوخ الصغير حيث كان يعيش مع زوجته.........
لم يرزق الحطاب باولاد, فراح يعتنى بالببغاء عنايته بطفل صغير فكان يطعمه ويسقيه ويعامله بعطف وحنان.................
بعد فترة قصيرة اصبح الحطاب والببغاء صديقين حميمين لا يقوى احدهم على الانفصال عن الاخر
كان الببغاء ينتظر كل يوم عودة صديقه الحطاب بفارغ الصبر....
ليستقبله بفرح ولهفه وحنين ..................
ذات يوم وجد الحطاب صندوق ملئ بالذهب فى جف سنديانة قديمة
فصار الحطاب غنيا واشترى قصرا فخما......
وانتقل ليعيش فيه مع زوجته وصديقة الببغاء ....
لكن زوجه الحطاب كانت امرأة شريرة
مان همها الوحيد ان تستولى على مال زوجها.........
لتعطيه لوالدااها واقاربها ....................
فاخذت تفكر ليلا ونهارا
فى طريقة لتحقق غرضها.......
بعد طولت تفكير وجدت ان الحل الوحيد هو موت زوجها
فاتفقت مع اخوها على قتل الحطاب المسكين
لحسن الحظ كان الببغاء موجود فى المنزل ..........
فسمع الحوار الذى دار بينهما وحفظ الجملة التى اخذت الزوجه ترددها (سيقتل الحطاب اليوم فى سريره)................
فى المساء عاد الحطاب الى بيته دون ان يساورة ادنى شك
ما ان دخل الحطاب اليبت حتى اسرع الببغاء اليه فاوقف على كتفه .......
وراح يردد عاليا
(سيقتل الحطاب اليوم فى سريره )
فوجئ الحطاب بكلام الببغاء وبدات تساورة الشكوك
حول وجود خطر يهدد حياته وبعد ان فكر مليا فهم حقيقه الامر .....
جاء شقيق الزوجه الشريرة فى منتصف الليل ظنا ان االحطاب نائم كالعادة فنهال ضربا على السرير بسيفه
كان الحطاب قد تنبه لحيلة زوجته بفضل الله ثم صديقه الببغاء فاختبا خلف الستاره ليراقب عن كثب ما سيحدث
احبط الحطاب مؤامرة زوجته واخوها وسلمهما الى الشرطة
تخلص الحطاب الى الابد من شر زوجته وطمعها وقضى بقيه حياته مع الببغاء الذى انقذة من الموت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق