ليرك لم يخفق فؤادي و لا هفا | بجنبي فلب ضارب في التفجع |
ولا ذرفت عيناي دمعا إذا جرت | بوادره طاف اشتياقي بمدمعي |
فرحماك لا تستترفي دمع ناظري | فدمعي إذا ما هاجني الشوق مفزعي |
يسير بأحلامي لوديان حبها | فترتد بالطيف الحبيب لمضجعي |
به أذكر الحب القديم فإن نأى | تبينت في فقد الحبيبين مصرعي |
ولولا خيال في الدجى منك عادني | لذاب مع الأنفاس قلب بأضلعي |
فيا نفحة للحب ملء جوانحي | و يا نبأة للوحي طافت بمسمعي |
إليك شكاتي فامسحي من أضالعي | سطور جوى فوق الفؤاد بأدمع |
إلى أفق أحلامي ففي سرحاته | لنا موعد يحلو فخفي له معي |
هناك لروحنا على الحب ملتقى | يزوقه طهر الهوى المتضوع |
و ما الحب إلا يقظة بعد هجعة | فلا تجعليه صحوة المتفجع
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق