بحريّةٍ
|
كنت أقيم علاقتي مع الكلمات
|
وفي محبرة جحيمك اللذيذة
|
أغمس ريشاتي وأكتب
|
وكنت أول من يقرأ نزيفي
|
وبغتة
|
أخذوني من أحضانك
|
منعوا عني أقلامي وأوراقي
|
أبعدوني عن كتبي
|
وعن دفئك الذي يجعل كلماتي أكثر جمالاً
|
فوجدت أصابعي تتلمس
|
- في ظلامات الزنزانة -
|
طرقاً تتوهج
|
وتؤدي إلى الكلمة
|
ولم أعد في حاجة إلى الأقلام والأوراق
|
صارت قلوب رفاقي
|
دفاتر تقرأ وتحضن
|
وبحرية أكثر
|
صرت أقيم علاقات مع الأفق
|
وحين أكون في البحر أو في الصحراء
|
في الغابة الحجرية
|
أو في الغيبوبة
|
لا يفارقني الشعر
|
لا يحتاج الشاعر سوى لشوقٍ في القلب
|
من أجل أن يتدفق
|
وأنا لست في حاجة لشيء سواك
|
فأنت شوقي المتأجج
|
كالألق في كلماتي.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق