حدّث الصياد أسراب الحمام
|
قال: عندي قفصٌ أسلاكه ريش نعام
|
سقفه من ذهب
|
و الأرض شمعٌ و رخام.
|
فيه أرجوحة ضوء مذهلة و زهورٌ بالندى مغتسلة.
|
فيه ماءٌ و طعامٌ و منام
|
فادخلي فيه و عيشي في سلام .
|
قالت الأسراب : لكن به حرية معتقلة.
|
أيها الصياد شكراً…
|
تصبح الجنة ناراً حين تغدو مقفلة !
|
ثم طارت حرةً ،
|
لكن أسراب الأنام حينما حدثها بالسوء صياد النظام
|
دخلت في قفص الإذعان حتى الموت…
|
من أجل وسام !
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق