وحيدا هناك على الرابية | جلست أبث الدجى ما بيه |
أعدد أيامي الذاهبات | فأبكي لأيامي الباقية |
و جددت الحزن لي دمعة | محيرة بين أهدابية |
عرفت بها قصتي في الحياة | و تضليل روحي و آمالية |
لها بين عيني و بين الثرى | مسيل على زجنة ذاوية |
فلي مثلها سفرة في غد | و لي مثلها قصة دامية |
شكوت إلى الليل جور الح | اة فارتد يشكو أذاها ليه |
فقال و إني أسير و تلك | النجوم المضيئات أغلاليه |
فقلت و روحي بذل الأسار | رمتها قوى الجسد العاتية |
فما خفقات فؤادي سوى | رنين سلاسلها القاسية |
شكوت إلى الليل جور الغرام | فأرسل آهاته الباكية |
فقال و أني أحب النهار | و يعشق أطرافي الساجيه |
كلانا يفتش عن إلفه | و كل تفرق في ناحية |
فقلت و في القلب من حبه | نواظر تحلم بالراعية |
قسيمي بما أشتكيه الدجى | فهيهات أن أشتكى ثانية |
و مرت على و جنتي الصبا | مكفكفة أدمعي الجارية |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق