رأتِ الدول الكبرى تبديل الأدوارْ
|
فأقرّت إعفاء الوالي
|
واقترحت تعيينَ حِمارْ!
|
ولدى توقيع الإقرار ْ نهقتْ كلُّ حمير الدنيا باستنكارْ:
|
نحن حميرَ الدنيا لا نرفضُ أن نُتعَبْ
|
أ و أ ن نُركَبْ أو أن نُضربْ أو حتى أن نُصلبْ
|
لكن نرفضُ في إصرارْ أن نغدو خدماً للاستعمارْ.
|
إن حُمو ر يـتنا تأبى أن يلحقنا هذا العارْ!
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق