ما تَنظُرونَ بِحَقّ وَردَة َ فيكُمُ، | صَغُرَ البَنونَ، ورَهطُ وردة َ غُيّبُ |
قد يَبعَثُ الأمرَ العَظِيمَ صغيرُهُ، | حتى تظلّ له الدماءُ تَصَبَّبُ |
والظُّلْمُ فَرّقَ بينَ حَبّيْ وَائِلٍ: | بَكرٌ تُساقيها المَنايا تَغلبُ |
قد يُوردُ الظُّلمُ المبَيِّنُ آجناً | مِلْحاً، يُخالَطُ بالذعافِ، ويُقشَبُ |
وقِرافُ منْ لا يستفيقُ دعارة ً | يُعدي كما يُعدي الصّحيحَ الأجْربُ |
والإثُم داءٌ ليسَ يُرجى بُرؤُهُ | والبُّر بُرءٌ ليسَ فيه مَعْطَبُ |
والصّدقُ يألفُهُ الكريمُ المرتجى | والكذبُ يألفه الدَّنئُ الأَخيَبُ |
ولَقد بدا لي أَنَّه سيَغُولُني | ما غالَ"عاداً"والقُرونَ فاشعبَوا |
أدُّوا الحُقوق تَفِرْ لكم أعراضُكم | إِنّ الكريم إذا يُحَرَّبُ يَغضَبُ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق