ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

قصيدة : ألا قلْ لتيّا قبلَ مرّتها اسلمي..للشاعر الأعشى



ألا قلْ لتيّا قبلَ مرّتها اسلمي،تَحِيّة َ مُشْتَاقٍ إلَيْهَا مُتَيَّمِ
عَلى قِيلِهَا يَوْم التَقَيْنا، وَمَن يكنْعَلى مَنطِقِ الوَاشِينَ يَصرِمْ وَيُصرَمِ
أجِدَّكَ لَمْ تأخُذْ لَيَاليَ نَلْتَقيشفاءكَ منْ حولٍ جديدٍ مجرَّمِ
تسرُّ وتعطى كلَّ شيءٍ سألتهُ،وَمنْ يُكْثِرِ التسْآلَ لا بُدّ يُحرَمِ
فما لكَ عندي نَائلٌ غَيرُ ما مضىرضيتَ بهِ، فاصبرْ لذلكَ أو ذمِ
فلا بأسَ إني قدْ أجوِّزُ حاجتي،بمُسْتَحْصِدٍ بَاقٍ مِنَ الرّأي مُبْرَمِ
وكورٍ علافيٍّ وقطعٍ ونمرقٍ،ووجناءَ مرقالِ الهواجرِ عيهمِ
كأنّ على أنسائها عذقَ حصلة ٍتَدَلّى مِنَ الكَافُورِ غَيْرَ مُكَمَّمِ
عَرَنْدَسَة ٍ لا يَنفُضُ السّيرُ غَرْضَها،كأحقبَ بالوفراءِ جأب مكدَّمِ
رعى الرّوضَ والوسميَّ حتى كأنّمايرَى بيَبِيسِ الدّوّ إمْرَارَ عَلْقَمِ
تلا سقبة ً قوداءَ مشكوكة َ القرا،متى ما تُخالِفْهُ عَنِ القَصْدِ يَعذِمِ
إذا ما دنا منها التقتهُ بحافرٍ،كَأنَّ لَهُ في الصّدْرِ تأثيرَ مِحْجَمِ
إذا جاهرتهُ بالفضاءِ انبرى لهابِإلهَابِ شَدّ كَالحَريقِ المُضَرَّمِ
وَإنْ كَانَ تَقْريبٌ من الشّدّ غَالهَابمَيْعَة ِ فَنّانِ الأجارِيّ مُجْذِمِ
فلَمّا عَلَتهُ الشمسُ وَاستَوْقدَ الحصَىتذكّرَ أدنى الشِّربِ للمتيمِّمِ
فأوردها عيناً منَ السِّيفِ ريّة ً،بِهَا بُرَأٌ مِثْلُ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ
بناهنّ منْ ذلاّن رام أعداهالقتل الهوادي، داجن بالتوقمِ
فَلَمّا عَفَاهَا ظَنّ أنْ لَيسَ شارِباًمن الماء إلا بعد طول تحرمِ
وَصَادَفَ مِثلَ الذّئْبِ في جوْف قُتَرةفَلَمّا رَآها قال: يا خَيرَ مَطعَمِ
وَيَسَّرَ سَهْماً ذا غِرَارٍ يَسُوقُهُأمين القوى في صلبة المترنمِ
فمرّ نضيُّ السّهمِ تحتَ لبانهِ،وَجَالَ عَلى وَحشِيّهِ لمْ يُثَمْثِمِ
وَجالَ وَجالَتْ يَنجلي التّرْبُ عَنْهُمالَهُ رَهَجٌ في سَاطعِ اللّوْنِ أقْتَمِ
كأنّ احتدامَ الجوفِ في حمي شدّهوما بعدهُ منْ شدّهِ، غليُ قمقمِ
فَذلِكَ بَعْدَ الجَهْدِ شَبّهتُ ناقتيإذا مَا وَنَى حَدُّ المَطِيّ المُخَرَّمِ
فدَعْ ذا وَلَكِنْ ما تَرَى رَأيَ كاشحٍيَرَى بَيْنَنا مِنْ جَهْلِهِ دَقَّ مَنشِمِ
أراني بريئاً منْ عميرٍ ورهطهِ،إذا أنْتَ لمْ تَبْرَأ مِنَ الشّرّ فَاسْقمِ
إذا ما رآني مقبلاً شامَ نبلهُ،وَيَرْمي إذا أدْبَرْتُ ظَهرِي بأسهُمِ
على غيرِ ذئبٍ أنّ عداوة ًطَمَتْ بكَ فَاستأخِرْ لهَا أوْ تَقَدّمِ
وكنتُ، إذا نفسُ الغويّ نوتْ به،صَقَعتُ عَلى العِرْنِينِ مِنْهُ بمِيسَمِ
حلقتُ بربّ الرّاقصاتِ إلى منى ً،إذا مَخْرَمٌ جَاوَزْتُهُ بَعْدَ مَخرَمِ
ضوامرَ خوصاً قد أضرّ بها السُّرى ،وَطابَقنَ مَشياً في السّريحِ المُخَدَّمِ
لَئِنْ كُنْتَ في جُبٍّ ثَمَانِينَ قامَة ًوَرُقّيتَ أسْبَابَ السّمَاءِ بِسُلّمِ
لَيَسْتَدْرِجَنْكَ القَوْلُ حتى تَهِرّهُوتعلمَ أني عنكَ لستُ بملجمِ
ونشرقَ بالقولِ الذي قدْ أذعتهُكما شرقتْ صدرُ القناة ِ منَ الدّمِ
فما أنتَ من أهلِ الحجونِ ولا الصّفاولالكَ حقّ الشّربِ منْ ماءِ زمزمِ
وما جعلَ الرّحمنُ بيتكَ في العلىبِأجْيَادِ غَرْبيّ الصّفَا وَالمُحَرَّمِ
فلا توعدنّي بالفجارِ، فإنّنيبني اللهُ بيتي اللهُ في الدّخيسِ العرمرمِ
عجبتُ لآلِ الحرقتينِ، كأنّمارَأوْني نَفياً مِنْ إيَادٍ وَتُرْخُمِ
وغرّبني سعدُ بنُ قيسٍ عن العلىوَأحسابهِمْ يَوْمَ النّدى وَالتّكَرّمِ
مقامَ هجينٍ ساعة ٍ بلوائهِ،فقلْ في هجينٍ بين حامٍ وسلهمِ
فلمّا رأيتُ النّاسَ للشّرّ أقبلوا،وثابوا إلينا منْ فصيحٍ وأعجمِ
وَصِيحَ عَلَيْنَا بِالسّيَاطِ وبَالقَنَاإلى غابة ٍ مرفوعة ٍ عندَ موسمِ
دَعَوْتُ خَليلي مِسْحَلاً، وَدَعَوْا لَهجهَنّامَ جَدْعاً للهَجِينِ المُذَمَّمِ
فإني وثوبي راهبِ اللُّجّ، والّتيبناها قصيٌّ والمضاضُ بنُ جرهمِ
لئنْ جدّة أسبابُ العدواة ِ بيننا،لَتَرْتَحِلَنْ مِني عَلى ظَهْرِ شَيهَمِ
وتركب مني إنْ بلوتَ نكيثي،على نشزٍ قدْ شابَ ليسَ بتوأمِ
فَمَا حَسَبي إنْ قِسْتَهُ بِمُقَصِّرٍ،حَبَاني أخي الجنيُّ، نَفسِي فِداؤه،
وما زالَ إهداءُ الهواجزِ بيننا،وترقيقُ أقوامٍ لحينٍ ومأثمِ
وأمرُ السَّفى حتى التقينا غدية ً،كِلانَا يُحامي عَنْ ذِمارٍ وَيَحتَمي
تُرِكْنَا وَخَلّى ذُو الهَوَادَة ِ بَيْنَنَا،بأثقبِ نيرانِ العداوة ِ ترتمي

فقال: ألا فانزلْ على المجدِ سابقاً،لكَ الخيرُ قلّدْ، إذْ سبقتَ، وأنعمِ
وولّى عميرٌ، وهو كابٍ، كأنّمايطلّى بحصٍّ، أوْ يغثّى بعظلمِ
وَنَحْنُ غَداة َ العَينِ يَوْمَ فُطَيْمَة ٍمنعنا بني شيبانَ شربَ محلِّمِ
جَبَهْنَاهُمُ بِالطّعنِ، حتى تَوَجّهواوَهَزّوا صُدُورَ السّمهَرِيّ المُقَوَّمِ
وَأيّامَ حَجْرٍ، إذْ يُحَرَّقُ نَخْلُهُ،ثَأرْنَاكُمُ يَوْماً بتَحْرِيقِ أرْقَمِ
كأنّ نخيلَ الشّطّ غبّ حريقهِ،مَآتِمُ سُودٌ سَلّبَتْ عنْدَ مأتَمِ
وَنَحْنُ فَكْكنَا سَيّديكُم فأُرْسِلامِنَ المَوْتِ لمّا أُسْلِمَا شَرَّ مُسْلَمِ
نلافاهما بشرٌ منَ الموتِ بعدماجَرَتْ لهُمَا طَيْرُ النّحُوسِ بأشْأمِ
فذلكَ منْ أيّامنا وبلائنا،ونُعمَى عَليكُم إنْ شكَرْتُم لأنعُمِ
فَإنْ أنْتُم لمْ تَعْرِفُوا ذَاكَ، فاسألواأبَا مَالِكٍ أوْ سَائِلُوا رَهْطَ أشْيَمِ
وكائنْ لنا فضلاً عليكمْ ومنة ًقَديماً، فَما تَدرُون مَا مَنُّ مُنعِمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق