ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

قصيدة : أثوى ، قصّرَ ليلة ً ليزوَّدا..للشاعر الأعشى



أثوى ، قصّرَ ليلة ً ليزوَّدا،ومضى وأخلفَ من قتيله موعدا
ومضى لحاجنهِ، وأصبحَ حبلهاخَلَفاً، وَكانَ يَظُنّ أنْ لن يُنكَدَا
وأرى الغواني شبتُ هجرننيأنْ لا أكونَ لهنَ مثلي أمردا
إنّ الغواني لا يواصلنَ امرأًفقدَ الشّبابَ وقدْ يصلنَ الأمردا
بلْ ليتَ شعري هلْ أعودنَّ ناشئاًمثلي زمينَ أحلّ برقة َ أنقدا
إذْ لِمّتي سَوْداءُ أتْبَعُ ظِلّهَا،ددناً، قعودَ غواية ٍ أجري ددا
يلوينني ديني النّهارَ، وأجتزيدَيْني إذا وَقَذَ النّعَاسُ الرُّقَّدَا
هلْ تذكرينَ العهدَ يا ابنة َ مالكٍأيّامَ نَرْتَبِعُ السّتَارَ، فثَهْمَدَا
أيّامَ أمْنَحُكِ المَوَدّة َ كُلّهَا،مِني وَأرْعَى بِالمَغِيبِ المَأحَدَا
قالَتْ قُتَيْلَة ُ ما لجِسْمِكَ سَايئاً،وأرى ثيابكَ بالياتٍ همَّدا
أذْلَلْتَ نَفْسَكَ بَعْدَ تَكْرِمَة ٍ لهافإذا تُرَاعُ، فإنّهَا لَنْ تُطْرَدَا
أمْ غابَ رَبُّكَ فاعتَرَتْكَ خَصَاصَة ٌفلعلّ ربّكَ أنْ يعودَ مؤيَّدا
رَبّي كَرِيمٌ لا يُكَدِّرُ نِعْمَة ً،وَإذا يُنَاشَدُ بِالمَهَارِقِ أنْشَدَا
وشملة ٍ حرفٍ كأنّ قتودهاجَلّلْتُهُ جَوْنَ السّرَاة ِ خَفَيْدَدَا
وَكَأنّهَا ذُو جُدّة ٍ، غِبَّ السُّرَى ،أوْ قَارِحٌ يَتْلُو نَحائِصَ جُدَّدَا
أوْ صلعة ٌ بالقارلتينِ تروّحتْربداءَ، تتبعُ الظّليمَ الأربدا
يتجاريانِ، ويحسبانِ إضاعة ًمُكثَ العِشاءِ، وَإنْ يُغيما يَفقِدَا
طوراً تكونُ أمامهُ فتفوتهُ،ويفوتها طوراً إذا ما خودا
وعذافرٍ سدسٍ تخالُ محالهُبُرْجاً، تُشَيّدُهُ النّبِيطُ القَرْمَدَا
وَإذا يَلُوثُ لُغَامَهُ بِسَدِيسِهِ،ثَنّى ، فَهَبّ هِبَابَهُ وَتَزَيّدَا
وَكَأنّهُ هِقْلٌ يُبَارِي هِقْلَهُ،رمداءَ في خيطٍ نقانقَ أرمدا
أمسَى بذِي العَجْلانِ يَقْوُر رَوْضَة ًخضراءَ أنضرَ نبتها فترأَّدا
أذهبتهُ بمهامهٍ مجهولة ٍ،لا يهتدي برتٌ بها أنْ يقصدا
منْ مبلغٌ كسرى ، إذا ما جاءهُ،عَنّي مَآلِكَ مُخْمِشَاتٍ شُرَّدَا
آلَيْتُ لا نُعْطِيهِ مِنْ أبْنَائِنَارُهُناً فيُفسِدَهمْ كَمنْ قد أفْسَدَا
حتى يفيدكَ منْ بنيهِ رهينة ًنعشٌ، وَيَرْهَنَكَ السّماكُ الفَرْقَدَا
إلاّ كخارجة َ المكلِّفِ نفسهُ،وابنيْ قبيصة َ أنْ أغيبَ ويشهدا
أنْ يَأتِيَاكَ برُهنِهِمْ، فهُمَا إذَنْجهدا وحقّ لخائفٍ أنْ يجهدا
كلاّ‍ يمينَ‍ اللهِ حتى تنزلوامنْ رأسِ شاهقة ٍ إلينا لأسوادا
لنقاتلنّكمُ على ما خيلتْ،ولنجعلنّ لمنْ بغى وتمردا
مَا بَينَ عَانَة َ وَالفُرَاتِ، كَأنّمَاحَشّ الغُوَاة ُ بِهَا حَرِيقاً مُوقَدَا
خُرِبَتْ بُيُوتُ نَبِيطَة ٍ، فَكَأنّمَالمْ تِلْقَ بَعْدَكَ عَامِراً مُتَعَهِّدَا
لَسْنَا كَمنْ جَعَلَتْ إيَادٌ دارَهَاتَكْرِيتَ تَمْنَعُ حَبّهَا أنْ يُحصَدَا
قَوْماً يُعَالِجُ قُمّلاً أبْنَاؤهُمْ،وسلاسلاً أجداً وباباً مؤصدا
جعلَ الإلهُ طعامنا في مالنارزقاً تراعُ، فإنها لنْ تطردا
ضمنتْ لنا أعجازهنّ قدورنا،وَضُرُوعُهُنّ لَنَا الصّرِيحَ الأجْرَدَا
فاقْعُدْ، عَلَيْكَ التّاجُ مُعْتَصِباً بهِ،لا تطلبنَ سوامنا، فتعبدا
فَلَعَمْرُ جَدّكَ لَوْ رَأيْتَ مَقَامَنَالَرَأيْتَ مِنّا مَنْظَراً وَمُؤيَّدَا
في عارضٍ منْ وائلٍ، إنْ تلقهُيَوْمَ الهِيَاجِ، يكنْ مسيرُكَ أنكَدَا
وترى الجيادَ الجردَ حولَ بيوتناموقوفة ً، وترى الوشيجَ مسنَّدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق