ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

قصيدة : أهَاجَ الشّوْقَ مَعْرِفَة ُ الدّيَارِ..للشاعر جرير



أهَاجَ الشّوْقَ مَعْرِفَة ُ الدّيَارِ،برهبيَ الصلبِ أو بلوى مطارِ
و قدْ كانَ المنازلُ مؤنساتٍفَهُنّ اليَوْمَ كالبَلَدِ القِفَارِ
وَقَدْ لامَ العَوَاذِلُ في سُلَيْمَىو قلَّ إلى عواذليَ اعتذاري
وَقَدْ حاذَرْتُ أهْلَكِ انْ يَبِينُوافَما بالَيْتِ، بالأُدَمى َ، حِذارِي
قَسِيمٌ مِن فُؤادِكِ حيثُ حَلّتْبِيَبْرِينَ الأحِبّة ُ، أوْ وَبَارِ
و ما زالَ الفؤادُ اليكِ صباًّعلى َ ضغنِ لقومكِ وازورارِ
بَعِيداً ما نَظَرْتَ بذي طُلُوحٍ،لتبصرَ بالجنينة ِ ضوءَ نارِ
وَمَا عابَ الجِلاءَ ظُهُورُ عِرْقٍإذا اجتُلِيَتْ وَلا قَلَقُ السّوَارِ
و ما شربتَ بذي سبخٍ أجاجاًوَلا وَطِئَتْ عَلى رَمَضِ الجِفَارِ
و تعجبُ منْ شحوبي أمُّ نوحٍو ما قاستْ رواحي وابتكاري
وَشَبّهْتُ القِلاصَ وَحادِيَيْهَاقِداحاً صَكَّهَا يَسَرَا قِمَارِ
وكَمْ كُلّفْنَ دونَكَ من سُهوبٍوَمِنَ لَيْلٍ يُواصَلُ بِالنّهَارِ
و مجهولٍ عسفنَ بنا اليكمْقصيرِ الظلَّ مشتبهِ الصحاري
يخب الآلُ إذْ نشرتْ صواهُعلى حزانهِ خببَ المهاري
إذا خَلَجُوا الأزِمّة َ في بُرَاها،و ألصقنَ المواركِ بالذفاري
وَللعَبّاسِ مَكْرُمَة ٌ وَبَيْتٌعلى َ العلياءِ مرتفعُ السواري
و إنَّ العيسَ قدْ رفعتْ اليكمْبَعِيدَ الأهْلِ، مُعْتَمِدَ المَزَارِ
و إنكَ خيرُ موضعِ رحلِ ضيفٍو أوفى العالمينَ بعقدِ جارِ
فيا بنَ المطعمينَ إذا شتوناوَيا ابنَ الذّائدينَ عَنِ الذِّمَارِ
وَتُمْطِرُ مِنْ نَداكَ يَدَاكَ فَضْلاًإلى َ كرمِ الشمائلِ والنجارِ
وَتُوقِدُ نَارَ مَكْرُمَة ٍ وَأُخرَى ،إذا مَا عُدّ مَكْرُمَة ُ الفَخَارِ

و يؤمَ العقرِ ألحمتَ السرايالمَيْمُونِ النّقِيبَة ِ وَهْوَ شَارِدي
ثَأرْتَ المَسْمَعَينِ وَقُلْتَ بُوؤوابِقَتْلِ أخي فَزَارَة َ وَالخِيَارِ
كأنَّ الخيلَ بعدَ قيادِ حولٍقِياسُ النّبْعِ شَحّجَهُنّ بَارِي
إذا ازدادَ العمونَ عمى ً عرفتمْهُدَى الإسْلامِ وَاضِحَة َ المَنَارِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق