ما ذاتُ أرواقٍ تصدى لجؤذرٍ | بحيثُ تلاقى عازبٌ فالأواعسُ |
بأحْسَنَ مِنْهَا يَوْمَ قالَتْ: ألا ترَى | لَمنْ حَوْلَنَا فِيهِمْ غَيْورٌ وَنَافِسُ |
تَر ثَمّ شِرْباً بَارِداً لا يَنَالُهُ، | عَلى هَوْلِهِ، إلاّ رَدٍ أوْ مُخَالِسُ |
بني مالكٍ لا يردكمْ حينُ قينكمْ | فيَقبِسَكُمْ مِن حرّ نَارِي قابِسُ |
و إياكمُ والقينَ لا يشأمنكمْ | كما كانَ مشوؤماً لذبيانَ داحسِ |
بني مالكٍ فاتَ الفرزدقُ مجدنا | و ماتَ ابنُ ليلى وهوَ منْ ذاكَ يائشُ |
فما زالَ معقولاً عقالٌ عن العلى | وَمازَالَ مَحبُوساً عنِ المجدِ حابِسُ |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق