ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

لَقَدْ سَرّني أنْ لا تَعُدّ مُجَاشِعٌ..شعر جرير



لَقَدْ سَرّني أنْ لا تَعُدّ مُجَاشِعٌمنَ الفَخرِ إلاّ عَقْرَ نَابٍ بصَوْأرِ
أنابكَ أمْ قومٌ تفضُ سيوفهمْعَلى الهَامِ ثِنْيَيْ بَيْضَة ِ المُتَجَبِّرِ
لعمري لنعمَ المستجارونَ نهشلٌوحيُّ القرى للطارقِ المتنورِ
فوارسُ لا يدعونَ يالُ مجاشعٍإذا برزتْ ذاتُ العريشِ المخدرِ
لَعَمْرِي لَقَدْ أرْدَى هلالَ بنَ عامرٍبتهنية ِ المرباعِ رهطُ المجشرِ
وَمَا زِلْتَ مُذْ لم تَستجِبْ لكَ نهشَلٌتُلاقي صُرَاحِيّا مِنَ الذّلّ، فَاصبْرِ
وَعافَتْ بَنو شَيبانَ حَوْضَ مُجاشعٍو شيبانُ أهلُ الصفوِ غيرِ المكدرِ
و لو غضبتْ في شأنِ حدراءَ نهشلٌسَمَوْها بِدُهْمٍ أوْ غَزَوْها بأنُسُرِ
و لوْ في رياحٍ حلَّ جارُ مجاشعٍلما باتَ رهناً للقليبِ المغورِ
و ما غرهمْ منْ ثأرهمْ عقدُ المنىو لا عقدَ إلاَّ عقدُ جارٍ مشمرَّ

وَقَدْ سَرّني ألاّ تَعُدّ مُجَاشِعٌ،منَ المَجدِ، إلاّ عَقْرَ نَابٍ بصَوْأرِ
وَأنْتُمْ قُيُونٌ تَصْلُقُونَ سُيُوفَنا،و نعصى بها في كلَّ يومٍ مشهرَّ
فوارسُ كراونَ في حومة ِ الوغاإذا خرجتْ ذاتُ العريشِ المخدرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق