ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

قصيدة : كَأنّي، بِالمُدَيْبِرِ بَيْنَ زَكّا..للشاعر جرير



كَأنّي، بِالمُدَيْبِرِ بَيْنَ زَكّاوَبَينَ قُرى َ أبي صُفْرَى ، أسِيرُ
كفى حزناً فراقهمُ وأنيَّغَرِيبٌ لا أُزَارُ وَلا أزُورُ
أجِدّي فاشرَبي بِحياضِ قَوْمٍ،عليهمْ منْ فعالهمُ حبير
عداكِ الفقرُ ما عدتِ المنايارفَاعِيَّ القَنَاة ِ، لَهُ نَقِيرُ
وَإنّ بَني رِفَاعَة َ مِنْ تَمِيمٍ،همُ اللجأُ المؤملُ والنصيرُ
همُ الأخيارُ منسكة ً وهدياًوَفي الهَيْجَا كأنّهُمُ الصّقُورُ
مرائيبُ الثأي حشدُ المقاريوُفاة ٌ حِينَ لا يُوفي خَفِيرُ
إذا غارَ الندا لخواء نجمٍفَسَيْبُ بَني رِفَاعَة َ لا يَغُورُ
بهمْ حدبُ الكرامِ على المواليو فيهمْ عنْ مساءتهمْ فقورُ
عَنِ النّكْرَاء كُلّهُمُ غَبيُّ،وَبالمَعْرُوفِ كُلّهُمُ بَصِيرُ
خَلائِقُ بَعْضُهُمْ فيها كَبَعضٍو يؤمُّ صغيرهمْ فيها الكبير
وَخُوصٍ قَدْ قَرَنْت بِهنّ خُوصاًتجافى َ الغيثُ عنها والخضور
كأنّ جُمَامَهَا لَمّا اسْتَجَمّتْغايا مجربٍ فيهنَّ قير
فخضخضتُ النطافَ ليعملاتٍنَوَاشِطَ حينَ يَستَغطي البَرِيرُ
فسافتْ ثمَّ أدركها نجاءٌعلى البصراتِ يقصدُ أو يجور
كَأنّ زُهَاءهُنّ، مُوَلّياتٍ،بِذِي الحَوْمَانَتَينِ، قَطاً يَطيرُ
قلائصَ عذبتْ ليلى عليهاو عذبَ ليلها نسعٌ وكورُ
برى قمعاتها سيري اليهمِوَتَهْجِيِري إذا صَخَدَ الهَجِيرُ
فكَمْ وَاعَسنَ مِنْ حَبلٍ إلَيهِمْ،و منْ قورٍ مواجههنَّ قور
و منْ حنشٍ تعرضَ للناياكأنَّ مجرهُ فيها جرير
وَقَفٍّ كالسّحابَة ِ حينَ أوْفى َ،بَعِيدَ الغَوْلِ، أسْفَلُهُ وُعُورُ
وَقَوْمٍ ضَامِزِينَ على نَداهُمْ،إذا سئلوا كما ضمزَ الحمير
نأنى ودهمْ فنأيتُ إنيبذلكَ حينَ لا أدنى جديرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق