زَارَ القُبُورَ أبُو مالِكٍ، | فَكَانَ كَألأمِ زُوّارِهَا |
ستبكي عليهِ درومُ العشاءِ | خَبِيثٌ تَنَسُّمُ أسْحَارِهَا |
تنوحُ بناتُ أبي مالكٍ | ببوقِ لصاريَ وزمارها |
لَقَدْ سَرّني وَقْعُ خَيلِ الهُذَيلِ، | وَتَرْغِيمُ تَغْلِبَ في دارِهَا |
وَفَاتَ الهُذَيْلُ بني تَغْلِبٍ، | وَجَحّافُ قَيْسٍ بِأوْتَارِهَا |
تَحُضّونَ قَيْساً وَلا تَصْبِرُونَ | لزبنِ الحروبِ وإضرارها |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق