ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

قصيدة : أتَذْكُرُهُمْ، وَحاجَتُكَ ادّكَارُ..للشاعر جرير



أتَذْكُرُهُمْ، وَحاجَتُكَ ادّكَارُ،وَقَلْبُكَ، في الظّعائِنِ، مُستَعَارُ
عسفنَ على الأماعزِ منْ حيٍّو في الأظعانِ عنْ طلحَ أزورار
و قدْ أبكاكَ حينَ علاكَ شيبٌبِتُوضِحَ، أوْ بِنَاظِرَة َ، الدّيَارُ
فَتَحْيَا مَرّة ً، وَتَمُوتُ أُخْرَى ،و تمحوها البوارحُ والقطار
فدارَ الحيَّ لستِ كما عهدناو أنتِ إذا الأحبة ُ فيكِ دارُ
و كنتُ إذا سمعتُ لذاتِ بوٍّحَنيناً، كَادَ قَلْبي يسْتَطَارُ
أتَنْفَعُكَ الحَيَاة ُ، وَأُمُّ عَمْرٍوقَرِيبٌ لا تَزُورُ، وَلا تُزَارُ
وقَد لَحِقَ الفَرَزْدَقُ بالنّصَارَىليَنصُرَهُمْ وَلَيسَ بِهِ انْتِصَارُ
وَيَسْجُدُ للصّلِيبِ مَعَ النّصَارَى ،و أفلجَ سهمنا فلنا الخيارُ
تخاطرُ منْ وراءِ حمايَ قيسٌو خندفُ عزَّ ما حمى الذمار
أقينٌ يا تميمُ يعيبُ قيساًيطيرُ على َ لهازمهِ الشرار
أخَاكُمْ يا تَمِيمُ، وَمَنْ يُحامي،وَأُمُّ الحَرْبِ مُجْلِبَة ٌ نَوَارُ
و يعلمُ منْ يحاربُ أنَّ قيساًصَنَادِيدٌ، لَهَا للُّجَجُ الغِمَارُ
و قيسٌ يا فرزدقُ لو أجاروابني العوامِ ما افتضحَ الجوارُ
إذاً لحمى فوارسُ غيرُ ميلٍإذا ما امتدَّ في الرهجِ الغبارُ
و كروا كلَّ مقربة ٍ سبوحٍوطِرْفٍ في حَوالِبِهِ اضْطِمَارُ
غدرتمْ بالزبيرِ وما وفيتمْفداديناً يبيتُ لها خوارُ
فَمَا رَضِيَتْ بِذِمّتِكُمْ قُرَيْشٌ؛و ما بعدَ الزبيرِ بهِ اغترارُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق