ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

ألمم بجورٍ في الصفاحِ حسانِ..شعر عمر بن أبي ربيعة



ألمم بجورٍ في الصفاحِ حسانِ،هَيَّجْنَ مِنْكَ رَوَائِعَ الأَحْزَانِ
بيضٍ أوانسَ قد أصبنَ مقاتلي،يشبهنَ تلعَ شوادنِ الغزلان
واذكر لهنّ جوى ً بنفسك داخلاً،قد هاضَ عظمي حره، وبراني
فَكَأَنَّ قَلْبَكَ يَوْمَ جِئْتَ مُوَدِّعاًبدلالهنّ، وربما أضناني
وَكَلِفْتُ مِنْهُنَّ الغَدَاة َ بِغَادَة ٍمَجْدُولَة ٍ، جُدِلَتْ كَجَدْلِ عِنانِ
ثَقُلَتْ عَجِيزَتُها فَرَاثَ قِيَامُها،وَمَشَتْ كَمَشْيِ الشّارِبِ النَّشْوَانِ
نَظَرَتْ إلَيْكَ بِمُقْلَتَيْ يَعْفُوَرة ٍنظرَ الربيبِ الشادنِ الوسنان
ولها محلٌّ طيبٌ تقرو بهبَقْلَ التِّلاعِ بِحَافَتَيْ عَمَّانِ
يا قلبُ ما لك لا تزالُ موكلاً،تَهْذي بِهِنْدٍ عِنْدَ حِينَ أَوَانِ
ما غن أشدتُ بذكرها، لكنهُغُلِبَ العَزَاءُ، وَبُحْتُ بِکلكِتْمَانِ
لَوْ كُنْتُ، إذْ أَدْنَفْتُ مِنْ كَلَفٍ بِهايوماً، أصبتُ حديثها، لشفاني
وَكأَنَّ كَافُوراً وَمِسْكاً خَالِصاًعبقا بها بالجيبِ والأردان
وجلتْ بشيرة ُ سنة ً مشهورة ًدون الأراكِ، وراهنِ الحوذان
شَبَّهْتُها، مِنْ حُسْنِها، شَمْسَ الضُّحَىوهي القتولُ، ودمية َ الرهبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق