ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

ما بالُ قلبكَ لا يزالُ يهيجه..شعر عمر بن أبي ربيعة



ما بالُ قلبكَ لا يزالُ يهيجهذِكَرٌ، عَوَاقِبُ غِيّهِنَّ سَقامُ
ذكرُ التي طرقتكَ بينَ ركائبٍ،تَمْشي بِمِزْهَرها، وَأَنْتَ حَرَامُ
أَتُريدُ قَتْلَكَ، أَمْ جَزَاءَ مَوَدَّة ٍ؟إنّ الرفيقَ له عليكَ ذمام
قَدْ سَاقَني قَدَرٌ وحَيْنٌ غَالِبٌمِنْهَا، وَصَرْفُ مَنِيَّة ٍ، وَحِمَامُ
قد كنتُ أغنى في السفاهة ِ والصبا،عَجَباً لِمَا تَأْتي بهِ الأَيّامُ!
والآنَ أعذرها، وأعلمُ إنماسبلُ الضلالة ِ والهدى أقسام
إن تعدُ داركم، أزركَ، وإن أمتْ،فَعَلَيْكِ مِنِّي رَحمَة ٌ وَسَلامُ!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق