ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

قصيدة : أصبحَ القلبُ في الحبالِ رهينا..للشاعر عمر بن أبي ربيعة



أصبحَ القلبُ في الحبالِ رهينا،مقصداً يومَ فارق الظاعنينا
عجلتْ حمة ُ الفراقِ علينابِرَحِيلٍ، وَلَمْ نَخَفْ أَنْ تَبينا
لَمْ يَرُعْني إلاَّ الفَتاة ُ، وإلاَّدمعها في الرداءِ سحاً سنينا
وَلَقَدْ قُلْتُ، يَومَ مَكَّة َ سِرَّا،قَبْلَ وَشْكٍ مِنْ بَيْنِكُمْ: نَوِّلينا
أنتِ أهوى العبادِ قرباً وبعداً،لو تنيلينَ عاشقاً محزونا
قاده الطرفُ، يومَ سرنا، إلى الحينِ جهاراً، ولم يخفْ أنْ يحينا
فإذا نعجة ٌ تراعي نعاجاً،ومهاً نجلَ المناظر، عينا
قُلْتُ: مَنْ أَنْتُمُ؟ فَصَدَّتْ، وَقَالَتْ:أمبدٌّ سؤالكَ العالمينا؟
قلتُ: باللهِ ذي الجلالة ِ لماان تبلتِ الفؤادَ أن تصدقينا
أَيُّ مَنْ تَجْمَعُ المَوَاسِمُ قولي،وأبيني لنا، ولا تكتمينا
نَحْنَ مِنْ سَاكِني العِرَاقِ، وَكُنَّاقبلها قاطنينَ مكة َ حينا
قَدْ صَدَقْنَاكَ إذْ سَأَلْتَ، فَمَنْ أَنْــتَ؟ عَسَى أَنْ يَجُرَّ شَأْنٌ شُؤونَا
ونرى أننا عرفناكَ بالنعتِ بظنٍّ، وما قتلنا يقينا
بِسَوَادِ الثَّنِيَّتَيْنِ، وَنَعْتٍ،قَدْ نَرَاهُ لِنَاظِرٍ مُسْتَبينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق