ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

وَلَقَدْ أَشْهَدُ المُحَدِّثَ عِنْدَ کلْـد..شعر عمر بن أبي ربيعة



وَلَقَدْ أَشْهَدُ المُحَدِّثَ عِنْدَ کلْـدَ القصرِ، فيهِ تعففٌ وبيانُ
في زمانٍ من المعيشة ِ لذٍّ،قد مضى عصره، وهذا زمانُ
نَجْعَلُ اللَّيْلَ مَوْعِداً حِينَ نُمْسي،ثُمَّ يُخْفي حَدِيثَنا الكِتْمَانُ
أَيُّهَا الكَاشِحُ المُعَرِّضُ بِکلصَّرْمِ، تَزَحْزَحْ فَمَا لَهَا الهِجْرَانُ
لاَ مُطاعٌ في آلِ زَيْنَبَ فَارْجِعْ،او تكلمْ، حتى يملّ اللسانُ
لا صديقاً كنتَ اتخذتَ، ولا نصـحُكَ عِنْدي زَجْرٌ لَهُ ميزانُ
فَکنْطَلِقْ صَاغِراً فَلَيْسَ لَهَا الصَّرْمُ لَدَيّنا، وَلاَ إَلَيْها الهَوَانُ
كَيْفَ صَبْري عَنْ بَعْضِ نَفْسي، وَهَلْ يَصْـبرُ عن بعضِ نفسه الإنسانُ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق