وَلَقَدْ أَشْهَدُ المُحَدِّثَ عِنْدَ کلْـ | دَ القصرِ، فيهِ تعففٌ وبيانُ |
في زمانٍ من المعيشة ِ لذٍّ، | قد مضى عصره، وهذا زمانُ |
نَجْعَلُ اللَّيْلَ مَوْعِداً حِينَ نُمْسي، | ثُمَّ يُخْفي حَدِيثَنا الكِتْمَانُ |
أَيُّهَا الكَاشِحُ المُعَرِّضُ بِکلصَّرْ | مِ، تَزَحْزَحْ فَمَا لَهَا الهِجْرَانُ |
لاَ مُطاعٌ في آلِ زَيْنَبَ فَارْجِعْ، | او تكلمْ، حتى يملّ اللسانُ |
لا صديقاً كنتَ اتخذتَ، ولا نص | ـحُكَ عِنْدي زَجْرٌ لَهُ ميزانُ |
فَکنْطَلِقْ صَاغِراً فَلَيْسَ لَهَا الصَّرْ | مُ لَدَيّنا، وَلاَ إَلَيْها الهَوَانُ |
كَيْفَ صَبْري عَنْ بَعْضِ نَفْسي، وَهَلْ يَصْـ | برُ عن بعضِ نفسه الإنسانُ؟
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق