ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

حَدِّثينا، قُرَيْبَ، ما تَأْمرينا..شعر عمر بن أبي ربيعة



حَدِّثينا، قُرَيْبَ، ما تَأْمريناإنَّ قَلْبي أَمْسَى بِهِنْدٍ رَهينا
ما أراهُ إلا سيقضي عليهنَاظِرَ الحُبِّ، خَشْيَة ً أَنْ تَبينا
ثمّ قالتْ: وددتُ أنّ شفاءًلك، يحمى منه الغداة َ، يقينا
إنْ نَأَتْ غُرْبَة ٌ بِهِنْدٍ، فَإنّاقد خشينا أن لا تقاربَ حينا
فَأَشَارَتْ بِأَنَّ قَلْبي مَرِيضٌمن هواكمْ يجنُّ وجداً رصينا
فَکلتَمِسْ نَاصِحاً قَرِيباً مِنَ النُّصْـحِ، لطيفاً، لما تريدُ، مكينا
لاَ يَخُونُ الخَلِيلَ شَيْئاً، وَلَكِنْرُبَّما يُحْسَبُ المُطيعُ أَمينا
فَيَرَى فِعْلَهُ فَيُسْدي إلَيْهِ،وَهْوَ في ذَاكَ بِکلحَرَى أَنْ يَخُونا
يعلمث اللهُ أنه لأمينٌ،قَبُحَتْ طِينَة ُ الخِيَانَة ِ طِينا!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق