ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

مَنْ لِقَلْبٍ أَمْسَى حَزِيناً مُعَنَّى..شعر عمر بن أبي ربيعة



مَنْ لِقَلْبٍ أَمْسَى حَزِيناً مُعَنَّىمستكيناً، قد شفه ما اجنا
إثرَ شخص، نفسي فدت ذاك شخصاً،نازحَ الدارِ بالمدينة ِ عنا
أن أراهُ، واللهُ يعلمُ، يوماً،منتهى رغبتي، وما أتمنى
ليتَ حظي كطرفة ِ العينِ منها،وَكَثِيرٌ مِنْها القَلِيلُ المُهَنَّا
أَوْ حَدِيثٍ عَلَى خَلاءٍ يُسَلِّيما اجنّ الضميرُ منها ومنا
أنرى نعمة ً، نراها علينامِنْكِ يَوْماً، قَبْلَ المَمَاتِ، وَمَنَا
خبرينا بما كتبتِ إلينا،أَهُوَ الحَقُّ، أَمْ تَهَزَّأْتِ مِنَّا؟
مَا نَرَى رَاكِباً يُخَبِّرُ عَنْكُمْ،أو يريدُ الحجازَ إلا حزنا
ثمّ ما نمتُ بعدكمْ من منامٍ،مُنْذُ فَارَقْتُ أَرْضَكُمْ مُطْمَئِنَّا
ثمّ ما تذكرينَ للقلبِ، إلازِيْدَ شَوْقاً إلَيْكُمُ، وَکسْتُجِنَّا
ذَاكَ أَنِّي ذَكَرْتُ قَيْلَكِ يَوْماًيَا صَفِيَّ الفُؤَادِ لا تَنْسَيَنَّا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق