ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ..شعر عمر بن أبي ربيعة



أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُوَفَاتَتْنَا بِهِمْ دَارٌ شَطُون
تبعتهمُ بطرفِ العينِ، حتىأَتَى مِنْ دُونِهِمْ خَرْقٌ بَطِينُ
فظلَّ الوجدُ يسعرني، كأنيأَخو رِبْعٍ يُؤَرِّقُ أَو طَعِينُ
يقولُ مجالدٌ لما رآني،يُرَاجِعُني الكَلاَمَ، فَمَا أُبينُ
أحقاً أنَّ حياً سوف يقضي،وقد كثرتْ بصاحبيَ الظنون
تقربني، وليس تشكُّ أني،عدا فيهنّ، بي الداءُ الدفين
إلى ان ذرّ قرنُ الشمس، حتىتغيب لودنا منهمْ حيون
أقولُ لصاحبيّ ضحى : أنخلٌبدا لكما بعمرة َ أم سفين؟
أَمْ الأَظْعَانُ يَرْفَعُهُنَّ رُبْعٌمِنَ الرَّقْرَاقِ، جَالَ بِهَا الحَرُونُ
على البغلاتِ أمثالٌ وحورٌ،كمثل نواعمِ البقار، عين
نَوَاعِمُ لَمْ يُخالِطْهُنَّ بُؤْسٌولم يخلطْ بنعمتهنّ هون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق