ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

ضحكتْ أمُّ نوفلٍ، إذ رأتني..شعر عمر بن أبي ربيعة



ضحكتْ أمُّ نوفلٍ، إذ رأتنيوزهيراً، وسالفَ بنَ سنانِ
عجبتْ إذ رأتْ لداتيَ شابوا،وَقَتِيراً مِنَ المَشِيبِ عَلاَني
إنْ تريني أقصرتُ عن طلبِ الغيِّ،وطاوعتُ عاذلي، إذ نهاني
وتركتُ الصبا، وأدركني الحلمُ،ـمُ، وَحَرَّمْتُ بَعْضَ مَا قَدْ كَفاني
وَدَعاني إلى الرَّشَادِ فُؤادٌكَانَ لِلْغَيِّ، مَرَّة ً، قَدْ دَعاني
فَجَوارٍ مُسْتَقْتِلاتٍ إلَى کللَّهْـوِ حسانٍ كناضرِ الأغصانِ
قُتُلٍ للرِّجَالِ يَرْشُقْنَ بِکلطَّرْفِ، حسانٍ كخذل الغزلان
بدنٍ، في خدالة ٍ وبهاءٍ،طَيِّباتِ الأَعْطَافِ والأَرْدانِ
قَدْ دَعاني، وَقَدْ دَعَاهُنَّ لِلَّهْـوِ شجونٌ، من أعجبِ الأشجانِ
فَکهْتَصَرْنَا مِنَ الحَدِيثِ ثماراً،حَيْثُ لا يَجْتَني، لِعَمْرُكِ، جَاني
ذَاكَ طَوْراً، وَتَارَة ً أَبْعَثُ القَيْـنة َ، وهناً، بالمزهرِ الحنانِ
وَأَنُصُّ المَطِيَّ بِکلرَّكْبِ، يَطْلُبْـلبنَ سراعاً بواكرَ الأظعان
فنصيدُ الغريرَ من بقر الوحشِ، ونلهو بلذة ِ الفتيانِ
في زمانٍ لو كنتِ فيه ضجيعي،غَيْرَ شَكٍّ، عَرَفْتِ لِي عِصْياني
وَتَقَلَّبْتُ في الفِرَاشِ، وَلاَ تَعْــرِفُ إلاَّ الظُّنُونُ أَيْنَ مَكاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق