ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

أوقفتَ من طللٍ على رسمِ..شعر عمر بن أبي ربيعة



أوقفتَ من طللٍ على رسمِ،بلوى العقيقِ يلوحُ كالوشمِ
أَقْوَى وَأَقْفَرَ، بَعْدَ سَاكِنِهِ،غيرَ النعامِ، يرود، والأدمِ
فوقفتُ من طربٍ اسائلهُ،وَکلدَّمْعُ مِنِّي بَيِّنُ السَّجْمِ
وذكرتُ نعماً، إذ وقفتْ به،وبكيت من طربٍ إلى نعم
يَا نُعْمُ، آتِيهِ أُسَائِلُهُ،فيزيدني سقماً على سقم
مَا بَالُ سَهْمِكِ لَيْسَ يُخْطِئُنيويطيش عنك، حزيمة ً، سهمي؟
ا نعمُ، ما لاقيتُ بعدكمُلمجالسِ اللذاتِ من طعمِ
اما النهار، فأنتِ ما شجني،والليلُ أنتِ طوائفُ الحلم
لا تظهري سري، فإنّ حديثكمفي مَحْصَنٍ أَنْأَى مِنَ النَّجْمِ
إني رأيتُ الحبّ ينقصهطولُ الزمانِ، وحبكم ينمي
سأربّ وصلكِ، إنْ مننتِ به،في المُخِّ، يا سُكْنَى ، وَفي العَظْمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق