ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

تَقُولُ وَلِيدَتي، لَمّا رَأَتْني..شعر عمر بن أبي ربيعة



تَقُولُ وَلِيدَتي، لَمّا رَأَتْنيطربتُ، وكنتُ قد أقصرتُ حينا:
أَرَاكَ اليَوْمَ قَدْ أَحْدَثْتَ شَوْقاًوَعَادَ لَكَ الهَوَى داءً دَفينا
وكنتَ زعمتَ أنكَ ذو عزاءٍ،إذا ما شئتَ، فارقتَ القرينا
بربكَ، هلْ أتاكَ لها رسولٌ،فشاقكَ، أمْ لقيتَ لها خدينا؟
فَقُلْتُ: شَكَا إلَيَّ أَخٌ مُحِبٌّكَبَعْضِ زَمَانِنَا، إذْ تَعْلَمينا
فَقَصَّ عَلَيَّ مَا يَلْقَى بِهِنْدٍ
فَوَافَقَ بَعْضَ ما قَدْ تَعْرِفينامَشوقٌ حينَ يَلْقَى العَاشقينا
وكم من خلة ٍ أعرضتُ عنها،لغيرِ قِلى وَكُنْتُ بها ضَنينا
أَرَدْتُ فِرَاقَها وَصَبَرْتُ عَنْهاولو جنّ الفؤادُ بها جنونا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق