هوَ الدَّهرُ لا يُشْوي وهُنَّ المَصَائِبُ | وأكثرُ آمالِ الرجالِ كَواذِبُ |
فيا غالباً لاغَالِبٌ لِرَزِيَّة ٍ | بَلِ المَوْتُ لاشَكَّ الذي هوَ غَالِبُ |
وقلتُ أخي، قالوا أخٌ ذو قرابة ٍ ؟ | فقلتُ ولكنَّ الشُّكولَ أقارِبُ |
نسيبي في عزمٍ ورأي ومذهبٍ | وإنْ باعدتْنا في الأصولِ المناسبُ |
كأَنْ لَمْ يَقُلْ يَوْماً كأَنَّ فَتَنْثَنِي | إلى قولِهِ الأسماعُ وهي رواغبُ |
ولم يصدعِ النادي بلفظة ِ فيصلٍ | سِنَانَيّة ٍ في صَفْحَتَيْها التَّجارِبُ |
ولَمْ أَتَسقَّطْ رَيْبَ دَهْرِي بِرَأيِهِ | فَلَمْ يَجتِمعْ لي رأيُهُ والنَّوائِبُ |
مضى صاحبي واستخلفَ البثَّ والأسى
| |
عبجتُ لصبري بعده وهوَ ميتٌ | وكُنْتُ امرءاً أبكي دَماً وهْوَ غائِبُ |
على أنَّها الأيامُ قد صرنَ كلَّها | عجائبَ حتى ليسَ فيها عجائبُ ! |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق