ابحث عن شاعر او قصيدة اوقصة

و فاتنٍ بالنّظرِ الرّطْبِ... شعر أبو نواس

 

 و فاتنٍ بالنّظرِ الرّطْبِ     يضْحكُ عنْ ذي أشرٍ عذْبِ
خاليْتُه في مجلسِ لم يكن     ثالثنا فيهِ سوى الرّبِّ
فقالَ لي ، والكفُّ في كفّهِ     بعْدَ التّجَنّي منه، والعَتْبِ:
تحبّني ؟! قلتُ مجيباً له :     وفَوقَ ما ترجو من الحبِّ
قال: فتصْبو؟! قلت: يا سيدي،     وأيّ شيءٍ فيكَ لا يُصْبي؟!
قال : اتّقي الله ، ودَعْ ذا الهوى !     فقُلْتُ: إنْ طاوَعَني قَلبي!

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق