يا ربّ إنَّ القومَ قد ظلموني ، و بلا اقتِرافِ مُعَطَّلٍ حَبَسوني
و إلى الجُحودِ بما عليهِ طويّتي ، ربّي إليك بكذبِهمْ نسبوني
ما كان إلاّ الجريُ في ميدانِهمْ ، في كلّ خزْيٍ، والمجانَة ُ دِيني
لا العُذرُ يُقبلُ لي ، ويفرَقُ شاهدي منهم ، ولا يرضَونَ حَلفَ يميني
ما كان لو يدرونَ أوَّلَ مَخْبإٍ في دارِ مَنقَصَة ٍ، ومنزِلِ هُونِ
أمّا الأمينُ، فلستُ أرجو دفعَهُ عنّي؛ فمنْ لي اليَوْمَ بالمأمونِ!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق