االف لسان جاء عندك يشكر | لأيفاء ما اسديت هيهات يقدر |
بعثت حيلة من رداها و نفضت | أياديك عنها كل ما كان يوقر |
جزاك الأله الخير عن أم صبية | أعدت لها البعل الذي كاد يقبر |
فصار اليتامى من جداك ذوي أب | فداك الأب الفاديه در و جوهر |
أسير فيكسو شارق الشمس جبهتي | فيعلو دعائي ظللت بالله تنصر |
ألست الذي أحيا وقد ثار شعبه | فصاح ابتهاجا منه الله اكبر |
وقام الكسيح المبتلى من فراشه | يسير على ساق يعدو ويطفر |
تقحمت أو كان المنيات والسنا | يئن وآلاف الشاياطين تصفر |
فما هي ألا ضربة الثأر وانجلى | ظلام من البلوى وبغداد تنظر |
فمن ير بغداد التى أنت نورها | يقل عاد هارون وقد مات جعفر |
ثأرت لشواف وأمطرت ناظما | بما قد روى القبر الذي كاد يطمر |
وسد من التهريج أعلاه قاسم | وما كان كاسمه فهو يشطر |
يحن ألى النيل الفرات ودونه | صحارى وقد قالوا لنا تلك كوثر |
ألوف الضحايا سامها الخسف والأذى | غلوم ورقاع وبخش وقنبر |
ولولاه ما عاد الشيوعي حاكما | كما شاء أو كان الشيوعي ينحر |
فكنت الجواب المرتجى من دعائه | وكنت لنا النور الذي فيه نبصر |
فيا جيش لا نلت الأذى دونك الذي | هبطنا ألى الأعماقأذ كبان يهذر |
يمن بمال الشعب أعطاه عاجزا | ومن ظلمة الداء الذي فيه ينخر |
لقد جاع حتى حطم الجوع جسمه | وطورد حتى ما على المشي يقدر |
لك الحمد أذ أرويت بالثأر أرضنا | فسرنا على الدرب الذي كاد يطمر
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق