يا ربّ أيوب قد أعيا به الداء
|
في غربة دونما مال و لا سكن
|
يدعوك في الدّجن
|
يدعوك في ظلموت الموت أعباء
|
ناد الفؤاد بها فارحمه إن هتفا
|
يا منجيا فلك نوح مزّق السّدفا
|
عني أعدني إلى داري إلى وطني
|
**
|
أطفال أيّوب من يرعاهم الآنا
|
ضاعوا ضياع اليتامى في دجى شات
|
يا رب أرجع على أيوب ما كانا
|
جيكور و الشمس و الأطفال راكضة بين النخيلات
|
و زوجة تتمرّى و هي تبتسم
|
أو ترقب الباب تعدو كلّما قرعا
|
لعله رجعا
|
مشاءة دون عكّاز به القدم
|
**
|
في لندن الليل موّت نزعه السّهر
|
و البرد و الضّجر
|
و غربة في سواد القلب سوداء
|
يا ربّ يا ليت أنّي لي إلى وطني
|
عود لتلثمني بالشمس أجواء
|
منها تنفّست روحي طينها بدّني
|
و ماؤها الدم في الأعراق ينحدر
|
يا ليتني بي من في تربها قبروا
|
**
|
لأنه منك حلو عندي المرض
|
حاشا فلست على ما شئت أعترض
|
و المال ؟ رزق سيأتي منه موفور
|
هيهات أن يذكر الموتى وقد نهضوا
|
من رقدة الموت كم مص الدماء بها دود ومدّْ بساط
|
الثلج ديجور
|
إني سأشفى سأنسى كلّ ما جرحا
|
قلبي و عرّى عظامي فهي راعشة و الليل مقرور
|
و سوف أمشي إلى جيكور ذات ضحى .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق