خيال الجسد العاري
|
يطلّ عليّ محمولا على موج من النار
|
من المدفأة الحمراء ذاك الرحم الضاري
|
**
|
لكل تقلب من موجها خفق من القلب
|
تدحرج عرّي النهدان بان الجيد و الساق
|
تدحرج لي على الجنب
|
تدحرج ثم صكّ أضالعي و تثار أعراق
|
ويطفر للجبين دم و يعروني
|
دوار منه تصطكّ النواجذ خوف بحّار
|
يطلّ فيبصر التيّار يزفر مثل تنين
|
و يصرخ آدم المدفون فيّ رضيت بالعار
|
بطردي من جنان الخلد أركض إثر حوّاء
|
أريدك يا سرابا في خيالي ليس يسقيني
|
أريدك ثم تطوى موجة و تطير أشلاءا
|
فقاعات من النيران من شوق و تذكار
|
**
|
و جاء الجسد العاري
|
خيالا جاء محمولا على موج من النار
|
من المدفأة الحمراء ذاك الرحم الضاري
|
**
|
يميل عليّ كيف أشاء أعصره كما أهوى
|
و لا يقوى
|
على رفضي على تهديم عرش من لظى وار
|
أتوّج فوقه الآمال راعشة القوى شهوى
|
بحار بيننا ليلان من مدن و أمطار
|
و إنّك منك أقرب أنت بعض دمي
|
خيالي أنت أمنيات عمري كل أمنيّة
|
بعاطفتي تحرّك لا عواطفك الأنانّية
|
علام مددت بحرا بيننا دنيا جليديّة
|
أعانق في دجاها جسمك العاري
|
يطلّ عليّ محمولا على موج من النار
|
ممن المدفأة الحمراء من وهمي و أفكاري .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق