البرد و هسهسة النار
|
و رماد المدفأة الرّمل
|
تطويه قوافل أفكاري
|
أنا وحدي يأكلني الليل
|
**
|
و يخب المركب إلى داري
|
برق يتلامح في الآفاق يعرّيها
|
و يذرّيها
|
كرماد المبخرة الثكلى
|
في مقبرة تهب الليلا
|
ألوان الموت و آهات الموتى
|
**
|
يا ليل لكم طال الدّرب
|
تعب الركب
|
و عراقي شط و سمّاري
|
ناموا و بقيت و لا زاد
|
عندي و ظمئت و لا ماء ظمئ القلب
|
لا سقيا غير شظيات البرق الواري
|
يا أغصان الليل انهمري ثمرا إذ يؤكل يزداد
|
السلة منه سأملأها حتى إن عدت إلى داري
|
فرح الأطفال به هتفوا بابا
|
يا برق أما تخبو
|
فيغيب الدرب و لا يبدو
|
كم منه على الساري بعد
|
**
|
البرد وهسهسة النار
|
و رماد المدفأة الرمل
|
تطويه قوافل أفكاري
|
أنا وحدي يأكلني الليل .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق