الاسخياء له بغير بلادهم | الباخلون بها على الضعفاء |
بالقادرونعلى اغتصابك عنوة | فاليوم هب الشعب من اغفاء |
يا شعب ليس القدس تشكو وحدها | هول الجراح من اليد الرعناء |
ما زال جرحك وهو دام دافق | رغم انتهاء الطعنة النجلاء |
والحر أبعد غاية من أن يرى | في الدمع تخفيفا من البرحاء |
فالحكم للدم والسلاح المنتظى | والحرب لا للدمعة الخرساء |
والنصر للشعب الذي لا ينثني | عن عزمه والصولة النكراء |
أجل الطغاة بكل حد صارم | ما أن يزيل العار كالأجلاء |
حتى أراك وأنت راض هانىء | حر برغم الأعين الزرقاء |
وأرى الجزيرة وهي روض مونق | محمية الأبناء بالأبناء |
والقدس يسكن كل حر ربعها | بالعاملين وضيئة الأنحاء |
ياشعب ناد بكل ساه غافل | عما تذوق القدس من بأساء |
ما أشرع الأعداء فيها حرية | الا لشل يد وسفك دماء |
ما نفع جنتك التى نضرتها | والنار حول الجنة الخضراء |
يا شعبي المظلوم هذا موقف | بان الوفي به من الحرباء |
ما بال رهطك وهو باق وحده | لم يخش بأس القوة العمياء |
عاش التحرر كل رهط غائب | الاه يوم الجد والأعياء |
وغدا فداء الكادحين وجمعهم | أصحاب تلك الشارة السوداء |
يا شعب هذا أنت جأش رابط | ان حان يوم الثورة الحمراء
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق