أما زلت تصبو إلى قربها | رويدا فما أنت من صحبها |
تخطيت سبعا من المثقلات | بما لست تدري إلى حبها |
تركت الأهلة عن جانبيك | حيارى تشكى إلى ربها |
أكانت سدى كل تلك السنين | و قد هدنا السير في دربها |
أيطوي مداها إلى حبه | فتى ما رأيناه في ركبها |
تخطيت سبعا فكم من ضحى | و كم من مساء و ليل بها |
و كم نبضة من فؤاد التي | تشوقت للعطف من قلبها |
أما زلت مستسلما للأنين | رويدا فعهدي بها لا تلين |
و هل تسمع الشهر إن قلته | و في مسمعيها ضجيج السنين |
أطلت على السبع من قبل عش | رين عاما و ما كنت إلا جنين |
و أمسى و لم تدر أنت الغرام | هواها حديث الورى أجمعين |
لقد نبأوها بهذا الهوى | فقالت و ما أكثر العاشقين |
أما زلت في غفلة يا حزين | أحبت سواك ففيم الحنين |
حرام عليها هنيء الرقاد | أتغفو و ما أنت في النائمين
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق