أراع يطويي بحار الظلام | أو سراج في غرفة المستهام |
شاحب الضوء يرقب الشاعر | السهران تبكيه نائبات الغرام |
خافق مثل فلبه حين يطغى | راعش مثل دمعه في انسجام |
أعليه لنجمة الصبح وعد | بلقاء فبات نضو سقام |
فهو نبع تحت الظلام فريد | لو روى قلب ظاميء من أوام |
و هو أرجوحة الظلام و ظل | حركته أنامل الأنسام |
و جناح يبيت ينتظر الفجر | خفوق بغصنه المتسامي |
مر طيف من الحبيبة يهفو | للقاء المعذب المستضام |
فطواه اللظى وبات دخانا | يطرق الليل نفحة من قتام |
فرويدا كفى السراج اعتسافا | انه غال رائع الأحلام |
بأسى الليل باحتراق الفراشات | بدمع من النفوس الظوامى |
بسهاد الفتى بما بين جنبيه | بما للنجوم من آلام |
رحمة أيها السراج بمن أحص | يت آهاته وراء الظلام |
لا تسامره إنه شاعر ضل | بدنيا الخيال و الأوهام |
أذان الصبح أن يلوح فدعه | يسعد الطرف لحظة بمنام
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق