بين رفات أحلامي التي تكسرت أجنحتها و أحرقتها نار الخيبة و بين ضباب من الأوهام من الأوهام يكتنفني ووسط سكون رهيب لا يعكره إلا أنات قلبي الجريح جلست على الشاطيء أترقب عودتك و لكن ... هيهات
| |
على الشاطيء أحلامي | طواها الموج يا حب |
و في حلكة أيامي | غذا نجم الهوى يخبو |
عزاء قلبي الدامي
| |
و ذا الفجر بأنواره | رمى الليل و أطيافه |
شذا الطير بأوكاره | و هز الورد أعطافه |
و في غمرة أوهامي
| |
و في يقظة آلامي
| |
بكى محبوبه القلب
| |
عزاء قلبي الدامي
| |
و عن بعد سرى زورق | فهل فيه التي أهوى |
و ذا قلبي جوى يحرق | عسى أن يجد السلوى |
و من آهات أنغامي
| |
أتتني رمية الرامي
| |
مضى الزورق يا رب
| |
عزاء قلبي الدامي
| |
و في موكب أحلامي | تسير الشمس للغرب |
فيشكو فلبي الظامي | إليها لوعة الحب |
فيا ربه إلهامي
| |
و يا تسبيح أيامي
| |
لك القلب مضى يصبو
| |
فردي بعض أحلامي
| |
تقضي الليل فالفجر | و لكن هل أتت هند |
خلا من طيفها النهر | فأين الحب و العهد |
سدى قضيت أعوامي
| |
على شطآن أوهامي
| |
و لا صفو و لا قرب
| |
فردي بعض أحلامي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق